سيطرت الجبهة الإسلامية على حمام “بليغا” في حلب القديمة قرب القلعة، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات بشار الأسد. فيما ردت قوات الأسد بإلقاء مزيد من البراميل المتفجرة على المناطق المدنية في حلب وريفها، ما أوقع ضحايا في صفوف السكان، كما حدث في حي المعادي بحلب، والذي أودى بحياة 7 أشخاص على الأقل، بينما بقي نحو 7 آخرين محتجزين تحت الأنقاض، نظرا لصعوبة انتشالهم. إلى ذلك، أعلنت إدارة معبر كيلس/باب الهوى على الحدود السورية التركية، السماح بدخول السوريين المقيمين في الأراضي التركية إلى سورية، من المعبر بدءاً من اليوم الخميس، ولمدة أسبوع، ونشرت إدارة معبر باب الهوى في صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، قرار السلطات التركية بالسماح لدخول السوريين من حملة الهويات التركية المؤقتة، إلى الأراضي السورية ولمدة أسبوع بدءاً من اليوم. ونقلت وكالة سمارت عن مصدر من إدارة معبر باب الهوى، الذي تديره كل من الجبهة الإسلامية وجبهة ثوار سورية، قوله إن “القرار لا يشمل دخول السوريين إلى تركيا بدون هويات تركية مؤقتة، وذلك بسبب عدم اعتراف تركيا بالهويات السوريّة، كأوراق ثبوتية صالحة”، ومشيراً إلى أن الأوراق المقبولة لدى إدارة المعبر من الجانب التركي هي “الإحالات الطبية من المشافي التركية والمختومة بأختام رسمية، أو هويات ثبوتية صادرة عن جهات رسمية تركية، كبطاقات المخيمات أو الإقامة”. وأضاف المصدر إن القرار يتضمن “دخول وخروج السوريين من وإلى تركيا خلال مدة أسبوع من تاريخ اليوم”، مؤكداً أن القرار لا يشمل فقط معبر باب الهوى، إنما يشمل باقي المعابر أيضاً، ومنوهاً إلى إمكانية إدخال جميع المواد من وإلى تركيا، باستثناء “السلاح”. (المصدر: الائتلاف+سمارت)