قتل 5 عناصر لقوات نظام الأسد أمس الجمعة، خلال اشتباكات مع كتائب إسلامية في منطقة دوار البريج قرب قرية الشيخ نجار بحلب. كما قتل المقدم “محمد محفوض”، وهو أحد القادة الميدانيين لقوات نظام الأسد، خلال اشتباكات مع مقاتلي “أهل الشام” في محيط فرع المخابرات الجوية بجمعية الزهراء. في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على المدينة الصناعية بحلب، وسط قصف بقذائف الدبابات المتمركزة على تلة الشيخ يوسف. في هذه الأثناء، شهدت بلدة مارع بريف حلب الشرقي، قصفا جويا بالقنابل العنقودية أودت بحياة شخص ، فيما أصيب 10 آخرون، أسعف بعضهم إلى مستشفى ميداني في المدينة، في حين نقلت بعض الحالات الخطرة إلى مشافٍ تركية. كما كان 3 مدنيين ضحايا قصف صاروخي لقوات الأسد على حي الأشرفية بحلب. من جانب آخر، انتشلت فرق الدفاع المدني 10 جثث من تحت الأنقاض، بينهم امرأتان وثلاثة أطفال جراء القصف الجوي الذي استهدف حي الهلك أمس. في حين اعتقلت قوات النظام 48 شخصاً بينهم مسنون، بعد خروج مظاهرة عقب صلاة الجمعة في حي حلب الجديدة، تم إجبارهم من قبل شبيحة بشار الأسد على الخروج في “مسيرة مؤيدة للأسد تحت تهديد السلاح، فهتف العديد منهم ضد الأسد، ما قوبل من الشبيحة بالضرب والاعتقال”. (المصدر: سمارت+شبكة شام+الائتلاف)