فجر الجيش السوري الحر نفقاً لقوات الأسد في محيط مقام سكينة في مدينة داريا في دمشق ما أدى لمقتل عدد من العناصر وجرح آخرين. وفي سياق متصل شكلت فصائل تابعة للجيش السوري الحر و فصائل ثورية تجمعاً باسم “القلمون الغربي” بهدف إلى تنسيق الأعمال العسكرية بين الفصائل المقاتلة في منطقة القلمون. وأوضح البيان أنّ التجمع يهدف “لتنسيق وتخطيط الأعمال العسكرية، وتسخير إمكانيات كل الفصائل لإنجاح هذه الأعمال”، إضافة إلى التنسيق مع مختلف القوى والفصائل خارج التجمع. ومن أبرز التشكيلات المنضمة إلى التجمع: “الفرقة 11 قوات خاصة، كتائب أحرار القلمون، تجمع شهداء حوش عرب، كتائب رجال من القلمون والأنصار وشهداء النبك”، وألوية: “الحبيب المصطفى، صقور القلمون، درع القلمون، أحرار حفير”. كما استهدف الثوار مراكز نظام الأسد في بلدة المقروصة بريف دمشق محققاً اصابات مباشرة في صفوفه، ويأتي ذلك بعد اعتقالهم لمجموعة من النساء كانو يعملون في حقل زراعي. في حين شن الطيران الحربي لقوات نظام الأسد غارات جوية على بلدة دير العصافير وعربين بغوطة دمشق. ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين وجرح آخرين بعضهم بحالة خطرة وحدوث أضرار مادية. وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دوما موقعا عدد من الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء. وقصفت قوات نظام الأسد شمال المليحة بصواريخ أرض أرض ما أسفر عن وقوع عدد من لجرحى وحدوث أضرار مادية. في غضون ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر من تنظيم الجبهة الشعبية في مخيم اليرموك بدمشق، تزامن مع سقوط قذيفة هاون على مدخل مخيم اليرموك ولا أنباء عن وقوع إصابات. المصدر: الائتلاف + لجان التنسيق+ سمارت