أعلن ثوار حلب عن قتلهم قائد عمليات قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات بشار الأسد. إلى ذلك، أودى قصف قوات الأسد بالبراميل المتفجرة على حي طريق الباب في حلب، بحياة شخصين وجرح عدد آخر، كما تكررت الحالة على مدينة تل رفعت واعزاز، ما أودى بحياة 3 أشخاص وإصابة عدد آخر، إضافة لأضرار مادية طالت مساكن المدنيين. من جهة أخرى، قتل عدد من قوات الحماية الشعبية (YPG)، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في تفجير سيارة مفخخة في منطقة كوباني. هذا فيما أعلنت عدة فصائل عسكرية تابعة للجيش الحر وبعض الكتائب الإسلامية أمس الاثنين، تشكيل قوة لدعم جبهات مدينة حلب، ضد عناصر كل من تنظيم داعش وقوات بشار الأسد، وذلك حسب بيان نشرته وكالة سمارت. وجاء في البيان: ” نظراً للأهمية الكبرى لإنقاذ جبهات حلب من هجمات نظام الأسد وتنظيم داعش، قررنا تشكيل قوة تدخل سريع، يقودها عسكريون أكفّاء، مهمتها الأولى إنقاذ حلب، على أن تكون قيادة هذه القوة مستقلة في قرارها العسكري، وقوامها 600 مقاتل بشكل مبدئي”. إلى ذلك، أعلنت قيادة “جيش الشام”، فصل “لواء داوود” من صفوفها، لعدم التزامه بميثاقها، حسب بيان نشر بهذا الخصوص. وحسب قائد جيش الشام، راشد طكو، فإن “رتل لواء داوود الذي كان من المفترض توجهه لمؤازرة الثوار في حلب، غيّر من مسيره وتوجه إلى داعش في الرقة، فيما وردت أنباء عن انشقاقه عن جيش الشام”. وكان” لواء داوود” قد أعلن بالاشتراك مع مجموعة فصائل عسكرية في بداية العام الجاري، تشكيل “جيش الشام” المستقل، وذلك بعد انشقاق “اللواء” عن تنظيم داعش. (المصدر: سمارت + الائتلاف)