استنكر فريق “منسقو استجابة سورية” الهجمات العدوانية لقوات نظام الأسد وحليفيه الإيراني والروسي على مناطق شمال غرب سورية، واستمرار الخروقات في المنطقة والتي تتسبب بسقوط الضحايا المدنيين.
وقال بيان “منسقو الاستجابة” إن الاستهدافات المتعمدة على المنشآت الخدمية والحيوية في شمال غرب سورية، هي جزء من إستراتيجية عسكرية متعمدة لتدمير البنية التحتية المدنية وإجبار السكان على النزوح.
وأكد التقرير أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سورية سيولد موجات نزوح جديدة والمزيد من النازحين والمشردين داخلياً بشكل مكثف، تزامناً مع دخول فصل الشتاء.
ودعا البيان كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام وكل من إيران وروسيا على المنطقة، واتخاذ إجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.
وناشد التقرير كل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، عودة العمل في مختلف المناطق وإعادة العمليات الإنسانية للمدنيين، وخاصة في مناطق النزوح.
وطالب منسقو الاستجابة بفتح تحقيق دولي واسع وكامل يمتاز بالحيادية والشفافية المطلقة حول الجرائم الأخيرة التي ارتكبت من قبل قوات النظام وروسيا وإيران.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري