قال ناشطون إن قوات النظام استهدفت مدينة نوى بريف درعا، بالقذائف المدفعية، رداً على التظاهرات التي تخرج وسط المدينة منذ أيام وتطالب بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن قوات النظام حاولت فض المظاهرات بالقوة وأطلقت النار على المتظاهرين، مما دفع المتظاهرين لحرق الإطارات وقطع الطرقات عقبها اشتباكات بين قوات النظام ومجهولين.
وحذر ناشطون من ارتكاب نظام الأسد جريمة جديدة في المدينة، حيث يقوم بإرسال تعزيزات عسكرية تحتوي على آليات عسكرية وسيارات نقل جنود من دمشق نحو المنطقة.
كما شهدت مدينة الحارة وبلدة دير العدس بريف محافظة درعا الشمالي، وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي، بالإضافة إلى قرية الصورة الصغيرة بريف محافظة السويداء، مظاهرات طالبت بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين.
ولا يزال الجنوب السوري يشهد تظاهرات كبيرة في مختلف المدن والبلدات في محافظتي درعا والسويداء، إضافة إلى الاستمرار في الإضراب عن العمل لليوم الثالث على التوالي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري