استشهد 18 مدنيا وجرح عشرات آخرون في أحدث مجزرة ارتكبتها قوات بشار الأسد بحق سكان مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق ظهر اليوم. هذا وشنّت طائرات الأسد غارتين جويتين على مناطق سكنية في دوما، ما أودى بحياة 18 مدنيا جلّهم من الأطفال والنساء. هذا فيما قضى مدني آخر في بلدة حزة وجرح 27 آخرون، إثر سقوط صاروخي أرض- أرض على البلدة، مصدرهما بانوراما “حرب تشرين” في منطقة العدوي بدمشق. في الأثناء، أودت قذائف هاون طالت حيّي الدويلعة والكبّاس؛ بحياة 4 أشخاص، فيما قضى 3 آخرون، وجرح 11 شخصا في بلدة جرمانا في قصف بقذائف مشابهة. إلى ذلك؛ شنت طائرات نظام بشار الأسد أكثر من 15 غارة جوية على مناطق شرق دمشق وغوطتها المحاذية، تركّزت على الدخانية وعين ترما، في محاولة لاستعادة السيطرة عليها. تزامن ذلك مع تفجير الثوار لمبنى تتمركز فيه قوات الأسد عند أطراف حي جوبر، والذي أوقع عددا من القتلى في صفوف تلك القوات. في المقابل، أسفر قصفٌ جوي طال حي الحجر الأسود جنوب دمشق، عن استشهاد مدني وجرح عدد آخر، فيما شهدت الزبداني في ريف دمشق أيضا، استشهاد امرأة في استهدافها برصاص قناص تابع لقوات الأسد عند حاجز “الشلاح”. (المصدر: الائتلاف)