ارتكبت قوات نظام الأسد مجزرتين في حلب اليوم، راح ضحيتها 20 شهيدا وأكثر من 35 جريحا. حيث ألقت طائرات النظام برميلاً متفجراً على حي المواصلات في المدينة أودى بحياة 13 شخصا وجرح 15 آخرون، تزامنا مع سقوط براميل أخرى على حي ضهرة العواد في المدينة، أسفرت عن استشهاد 7 أشخاص وجرح أكثر من 20 آخرين. كما طالت ثلاثة براميل متفجرة الفئة الثانية في المدينة الصناعية بحلب. فيما شهدة بلدة بسراطون في ريف حلب، سقوط صاروخ أرض أرض، والذي تزامن مع قصف بالرشاشات الثقيلة نفذته طائرات الأسد على أحياء في مدينة حريتان. من جهتها، أعلنت “غرفة عمليات أهل الشام عن مقتل 15 عنصرا من قوات النظام وتدمير دبابة تابعة لتلك القوات، وذلك بعد “عملية نوعية” قام بها الثوار ظهر اليوم الأحد عند فرن الراموسة بحلب. في سياق آخر، طالبت القيادة العامة في “غرفة عمليات أهل الشام”، كافة الفصائل العسكرية بتحري الدقة عند قصف تجمعات قوات نظام بشار الأسد في الأماكن الخاضعة لسيطرتها. وأكدت القيادة، في بيان لها، على محاسبة كل من يخالف إجراءات الاحتياط والحذر،موجهة ندائها للمدنيين بالابتعاد عن المواقع العسكرية. وفي حلب أيضاً، حذرت “الهيئة الشرعية” في المدينة أمس، “بعض الأطراف التي تقوم بتهريب الوقود إلى الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام”. وذكرت الهيئة، في بيان نشرته على صفحتها في موقع “فيسبوك” أن أي تهريب للوقود إلى مناطق سيطرة النظام “يعتبر خيانة وسيحاسب المخالف محاسبة الخائن”. وكانت عمليات نقل الوقود تنشط عند معبر كراج الحجز في حي بستان القصر؛ قبل أن تغلقه “الهيئة الشرعية”، وكذلك عن طريق خناصر إلى منطقة الراموسة ومنها إلى الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام. (المصدر: لجان التنسيق + سمارت + الائتلاف)