استشهد 54 مدنياً وجرح عشرات آخرون أمس الأحد، جراء قصف جوي استهدف مناطق متفرقة بغوطة دمشق. حيث شن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد غارتين بالصواريخ الفراغية على أحياء مدينة دوما، ما أوقع 28 شهيدا وعدداً من الجرحى، بينهم أطفال ونساء. هذا واستهدف الطيران الحربي بالصواريخ سوقاً شعبياً في مدينة كفربطنا، راح ضحيته 26 مدنياً وجرح أكثر من 15 آخرين أسعفوا إلى مشافٍ ميدانية قريبة. وفي دمشق أيضاً، استشهد 9 مدنيين وجرح 11 آخرون أمس، جراء قصف مدفعي طال مناطق متفرقة، تزامنا مع قذائف هاون طالت حي بستان الدور، ما أودى بحياة 3 مدنيين و4 جرحى بينهم طفل. فيما شهدت أحياء دمشق؛ سقوط قذائف هاون أودت بحياة شخص في المهاجرين إضافة لعدد من الإصابات. وفي المقابل، فكّ مقاتلو الجيش السوري الحر الحصار الذي فرضته قوات بشار الأسد على عدد من المقاتلين في بلدة المليحة منذ نحو 25 يوما. وذلك إثر معركة أعلنها الثوار في المنطقة تحت اسم “مع العسر يسرا”، سيطروا خلالها على صالة ماريا الواقعة على طريق زبدين-المليحة، والتي كانت معقلا لقوات الأسد. في غضون ذلك؛ أعلن 12 لواءا وكتيبة يقاتلون قوات بشار الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي في القلمون، عن تشكيلهم “جيش أسود الشرقية” لتوحيد الجهود العسكرية في المعارك الدائرة بالقلمون، حسب بيان مصوّر نُشر على الانترنت. (المصدر: الائتلاف + سمارت + شبكة شام)