استشهد 28 مدنيا في ريف حلب بينهم نساء وأطفال، إثر غارات جوية بالقنابل الفراغية نفذتها طائرات نظام بشار الأسد. حيث شهدت كل من مدينة الباب ومدينة تادق ومنطقة الغيطة؛ غارات بأكثر من 12 صاروخا فراغيا تسبب بمجازر بحق المدنيين وتدمير هائل في المساكن والبنى التحتية. كما تسببت غارة جوية بالبراميل المتفجرة على حي الهلك في مدينة حلب، راح ضحيتها 7 مدنيين، وإصيب 5 آخرين، بينهم نساء وأطفال. تزامن ذلك مع غارة مماثلة على حي القطانة، أودى بحياة 3 مدنيين وجرح اثنان آخران. وفي السياق، شهد حي قاضي عسكر قصفاً مشابهاً، وسط أنباء عن سقوط ضحايا، تزامناً مع سقوط خمسة براميل متفجرة على مخيم حندرات، سببت دماراً كبيراً. وفي الأثناء، استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية، بلدتي حيان وبيانون في ريف حلب الشمال. في غضون ذلك، جرح خمسة مدنيين، جراء قصف جوي على مدينة حريتان بريف حلب. في المقابل، دارت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات بشار الأسد على جبهتي حي الميدان وسليمان الحلبي في حلب، تزامنا مع استهداف الثوار لنقاط تمركز قوات الأسد في مبنى إكثار البذار في المنطقة. هذا فيما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على محور (المياسات-حيلان) وجبهة سجن حلب المركزي، وسط قصف مدفعي طال المنطقة من قبل قوات الأسد. (المصدر: الائتلاف + شام + سمارت)