شنَّ التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، أول غاراته الجوية وقصفها الصاروخي على مواقع ومقرات تابعة لتنظيم (داعش) الإرهابي في الرقة ودير الزور وريف حلب أيضا، إضافة لغارات طالت نقاط يفترض أنها تجمعات لمقاتلي داعش في ريف حمص. ففي الرقة، بلغت غارات التحالف الدولي 18 غارة جوية تركزت على مبنى المحافظة وسط المدينة، وحاجز ومبنى الفروسية غرب المدينة، إضافة لمعسكر الطلائع جنوب الرقة ومبنى فرع أمن الدولة وأيضا جانب المشفى الوطني، حسب شبكة شام الإخبارية. وأضافت الشبكة إن 5 غارات طالت مطار الطبقة العسكري، و3 طالت كل من مدينة تل أبيض واللواء 93 وأطرافه في بلدة عين عيسى بريف الرقة، وكل ما سبق من أهداف هي مقرات ونقاط تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، ما أسفر عن عشرات القتلى في صفوف عناصره. وفي ديرالزور قتل عدد من عناصر تنظيم داعش اليوم الثلاثاء، إثر قصف جوي لطيران “التحالف الدولي” على مناطق عدة بريف ديرالزور، حسب وكالة سمارت. وقالت الوكالة إن “طيران التحالف، استهدف بالصواريخ حاجز الفروسية في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، في حين طال قصف مماثل مقرات التنظيم بمنطقة الصوامع وثانوية الزراعة ومبنى البلدية قرب البوكمال، ما أدى لمقتل عدد من العناصر”. وأضافت إن “6 عناصر لتنظيم “الدولة” قتلوا جرّاء غارات لطيران التحالف، على منجم الملح في بلدة التبني بريف ديرالزور الغربي، بينما لم يسفر قصف مماثل على جبل طابوس قرب قرية الشميطية، عن إصابات. وكان مسؤول أميركي في البنتاغون قد أشار إلى أن “نحو 50 غارة جوية طالت نقاط تنظيم داعش منذ ساعات الفجر الأولى في سورية”. إلى ذلك؛ قضى 6 مدنيين جراء قصف جوي استهدف محيط منطقة جبل شاعر في ريف حمص الشرقي، وفق سمارت، وأضافت إن “طيران التحالف الدولي، استهدف بالصواريخ، خيماً للبدو في المنطقة، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين من عائلة واحدة. وفي ريف إدلب أيضا، دوت 4 انفجارت في مقرات تنظيم جبهة النصرة ببلدة اورم الصغرى أسفرت عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين وتسوية الأبنية بالأرض. (المصدر: الائتلاف+وكالات)