أعلنت مجموعة عمل مكافحة الحصبة بكافة مكوناتها ومستوياتها “تحملها للمسؤولية الكاملة القانونية والأخلاقية عن المصاب الجلل الذي نزل بأهلنا في ريف إدلب وكافة التبعات المترتبة عليه.” وقالت المجموعة في بيان لها إنها:” تثمّن عالياً الدور المحوري لمديرية الصحة في محافظة إدلب في رعايتها للحملة والوقوف على حسن سيرها كما رسم لها”. وتوجهت المجموعة كذلك بالشكر الجزيل لـ”مديريات الصحة والمجالس المحلية والهيئات الطبية في بقية المحافظات لإسهامها الفعّال في الحملة المذكورة بالرغم من الظروف الأمنية الإستثنائية التي يعلمها القاصي والداني.”وعبرت المجموعة عن مشاعر اللوعة والحزن جراء النبأ الذي تلقته مجموعة عمل مكافحة الحصبة” وأضافت في بيان نشرته الحكومة السورية المؤقتة:” نشأت فكرة تكوين المجموعة استجابة للانقطاع التام للقاحات عن أطفالنا في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، وظهور العديد من الأمراض الوبائية التي يمكن الوقاية من كثير منها ( ومنها الحصبة ) باللقاح.” وحسب التقارير الوبائية الدورية الصادرة عن شبكة الإنذار المبكر و الاستجابة للأوبئة ACU-EWARN ،فإن عدد حالات الداء التي تم الإبلاغ عنها في المحافظات الشمالية بلغ أكثر من 9,000 حالة مشتبهة منذ بداية تموز 2013 إلى تاريخه، و تم بالفعل إثبات عدد من الحالات مخبرياً، و تم إقرار حالة الوباء في تلك المحافظات من قبل المنظمات الدولية المهتمة بالقطاع الصحي ضمن مجموعة العمل الصحي Health Working Group التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة . ولداء الحصبة العديد من الاختلاطات الخطيرة على مستوى الصحة العامة و الأطفال بخاصة ،قد تصل نسبتها إلى 75% من الأطفال المصابين ،كما قد تصل نسبة الوفيات في أوقات الأوبئة الشديدة بوجود عوامل الخطر إلى 10% من الحالات. (المصدر: الحكومة المؤقتة)