حضت فاليري آموس منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة، بشار الأسد على إعلاء مصلحة الشعب السوري بعد تجاهل مطالب مجلس الأمن الدولي بتيسير وصول المساعدات الإنسانية. وقالت آموس في مؤتمر صحافي إن “حوالى 241 ألف شخص ما زالوا محاصرين في مناطق تحاصر قوات النظام معظمها”. وقالت آموس إن “قرار مجلس الأمن الذي صدر في شباط (فبراير) الماضي واستهدف زيادة وصول المساعدات فشل”. والقرار ملزم قانوناً، لكنه لا يندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجعل من الممكن تنفيذه بالقوة العسكرية أو العقوبات الاقتصادية. ويدرس أعضاء مجلس الأمن الذين يملكون حق النقض (الفيتو) مشروع قرار للمتابعة صاغته أستراليا ولوكسمبورغ والأردن، غير أن روسيا أوضحت أنها ترفض أن يكون القرار بموجب الفصل السابع. وقالت آموس عن قرار شباط “المشكلة كانت التنفيذ والعمل على صمود التنفيذ”. وكانت أشارت في نيسان (ابريل) الماضي إلى أن المطلوب هو اتخاذ إجراء أقوى من جانب مجلس الأمن، ولاحظت أن الأمر استلزم سابقاً إصدار قرارات بموجب الفصل السابع لتيسير وصول المساعدات في الصومال والبوسنة. وقالت: “إذا نظرت إلى المواقف التي صدرت فيها قرارات بموجب الفصل السابع لتيسير وصول المساعدات الإنسانية، فإنها كانت في العادة قرارات تتصل بإنشاء مناطق محظور فيها الطيران أو استخدام القوة لتسهيل العمليات الإنسانية”. (المصدر: رويترز+الائتلاف)