أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وجود جوانب مشتركة بين تنظيم “داعش” ونظام الأسد، وأنّهما يرتبطان مع بعضهما بعلاقات تجارية، عبر وسطاء يحملون الجنسيتين السورية والروسية.
وأوضح أردوغان أن هؤلاء الوسطاء يقومون بشراء النفط من “داعش” وبيعه لنظام الأسد وعدد من دول العالم.
وشدّد على أن مسألة إيجاد حل منطقي ودائم للقضية السورية، بات ضرورة أخلاقية يتوجّب على المجتمع الدولي القيام به، مجدداً إصرار بلاده على إقامة المناطق الآمنة وتدريب كتائب الجيش الحر.
وأشار إلى تعمّق المأساة الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في سورية والعراق، نتيجة تضارب مصالح القوى العظمى وتحريض المنظمات “الإرهابية” في المنطقة.
وفي هذا الصدد قال أردوغان: “هناك القليل من الدول التي تنظر إلى القضية السورية بعين الأخوة، وحق الجوار، نحن نهتم بأمر 12 مليون سوري شُرّدوا عن ديارهم. ولذلك قمنا باتباع سياسة الباب المفتوح منذ اندلاع الأحداث الدامية في هذا البلد، واحتضنا كافة أطياف المجتمع السوري”.
واستنكر أردوغان، دعم بعض المنظمات “الإرهابية” بحجة محاربتها لمنظمة “إرهابية” أخرى، مشيراً إلى أنّ هذه الخطوة ستولّد أزمات جديدة، وأنّ حل القضية السورية يمكن من خلال إتاحة الفرصة للشعب السوري من أجل تحديد مصيره ومستقبله بنفسه. المصدر: الأناضول