حضت الولايات المتحدة الأميركية كلاً من نظام الأسد وروسيا إلى التأكد من “تسليم باقي مخزون الأسلحة الكيماوية إلى مفتشي الأمم المتحدة للتخلص منه.” وأعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي “لا زلنا نعتقد أن نظام الأسد يمكنه وعليه أن يبدأ باتخاذ الخطوات اللازمة ومنها توضيب وتدمير المعدات في الموقع لاثبات عزمه على احترام التزامه”. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التابعة للامم المتحدة والتي تشرف على عملية التخلص من الأسلحة في سورية إن:” 92 % من المخزون المعلن تم إخراجه من سورية أو تدميره”. إلا أن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة سيغريد كاغ أعلنت الخميس أن الظروف الخطيرة على الأرض جعلت من المستحيل الوصول إلى المستوعبات المتبقية من الأسلحة الكيماوية. وشددت بساكي من جهتها على أن المخزون المتبقي (8%) موجود في مناطق يسيطر عليها نظام الأسد. وقالت بساكي أمام صحافيين “علينا الاستمرار في السعي لايجاد سبل من أجل الوصول إلى هناك، من مسؤولية النظام إزالة هذه الأسلحة”. وأضافت: “نثق بما قاله نظام الأسد، وسنظل نراقب العمل عن كثب”. وتشكك واشنطن في كون الأسد كشف عن كامل مخزون بلاده من الأسلحة الكيماوية. (المصدر: الحياة)