رجحت مصادر دبلوماسية غربية “تقديم الوسيط الدولي في سورية الأخضر الإبراهيمي استقالته في المستقبل القريب”، مضيفة إن:” الدبلوماسي الجزائري الذي يناهز الثمانين عاماً، بات يشعر بالإحباط لعدم قدرته على تحقيق أي خرق يذكر خلال مهمته التي تسلمها قبل نحو عامين، وهي مهمة لم يصمد فيها سلفه كوفي عنان أكثر من ستة أشهر، حيث غادر قبله ولديه شعور الإحباط نفسه.” وحسب المصادر الدبلوماسية فإن: ” إحباط الإبراهيمي فاقمه على ما يبدو إصرار بشار الأسد على الترشح للانتخابات المقبلة في حزيران يونيو، ومنعه للثوار من خوض هذه الانتخابات.” ورغم جهود الإبراهيمي الكبيرة وصبره الطويل لمحاولة الجمع بين نظام الأسد والائتلاف في اجتماعات جنيف-2، فقد فشل في التقريب بين وجهات النظر. ويطرح اسم وزير الخارجية التونسي الأسبق، كمال مرجان، الذي بقي في منصبه لسبع سنوات حتى الإطاحة بالرئيس بن علي، ليكون الوسيط الدولي رقم ثلاثة. (المصدر: العربية)