قال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان صدر أمس إن “أي انتخابات، سواء رئاسية أو غير ذلك، يجريها نظام الأسد وفقط في المناطق التي يسيطر عليها فيما ملايين السوريين نازحون، ستكون مهزلة ديمقراطية ولن تتمتع بأي صدقية وستقوض الجهود لإيجاد حل سلمي”. إلا أن موقف مجموعة أصدقاء سورية وموفد الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي، الذي كان أكد أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية سيعني نهاية المفاوضات لإيجاد حل سلمي للقضية السورية. وفي سياق متصل، ندّد الاتحاد الأوروبي في بيانه “بقرار نظام الأسد قبول الدعم العسكري لمجموعات أجنبية مثل ميليشيا حزب الله الإرهابي”. وأسف الوزراء الأوروبيون أيضاً لـ”الانتهاكات الخطيرة” التي ترتكبها عناصر تنظيم “داعش”. (المصدر: العربية)