أصدر وزراء دول المجموعة الأساسية لأصدقاء الشعب السوري “لندن11” عقب الاجتماع الذي عقد في لندن أمس بياناً نص في بنده الأول على “إدانة هذه الدول لخطة نظام الأسد أحادية الجانب لإجراء انتخابات رئاسية غير شرعية في الثالث من حزيران يونيو. إذ إن هذا الإجراء هو استهزاء بالأرواح البريئة التي فقدت، و يتناقض تماما مع بيان جنيف و هو محاكاة ساخرة للديمقراطية.” وأوضح البيان أنه:”وفقاً للقواعد التي وضعها النظام فإن هذه الانتخابات ستكون خالية من المشاركة السياسية للملايين من السوريين.” ودعا البيان المجتمع الدولي بأسره إلى “رفض هذه الانتخابات غير الشرعية أسوةً بما قامت به الجامعة العربية والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والاتحاد الأوربي.” وأكد البيان في بنده الثاني أنه تم الاتفاق بالإجماع على “اتخاذ مزيد من الخطوات معاً من خلال استراتيجية لزيادة دعم الائتلاف الوطني السوري، والمجلس العسكري الأعلى و الجيش السوري الحر ؛ ومحاسبة نظام الأسد على الجرائم المرعبة التي يرتكبها بحق السوريين وينشرها في أنحاء المنطقة، بما في ذلك الإحالة من خلال مجلس الأمن الدولي إلى المحكمة الجنائية الدولية؛ ومواجهة قوى التطرف المتنامية؛ وإتمام إزالة الأسلحة الكيميائية؛ وتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود و عبر خطوط التماس بغض النظر عن موافقة نظام الأسد.” (المصدر: الشرق الأوسط)