أبدى عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة شكوكاً حول إعلان نظام الأسد عن جميع أسلحته الكيميائية، في حين طالبت المنسقة العامة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بسورية سيغريد كاغ بتمكين فريق المفتشين الدوليين من الوصول إلى أماكن تخزين هذه الأسلحة من غير قيود.” وقالت مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن أمس إن سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عبروا عن مخاوفهم من أن نظام الأسد ربما لم يقل الحقيقة بشأن الحجم الكامل لترسانته الكيميائية، كما أبدوا عدم ارتياحهم من أن سورية لم تدمر سوى 12% من مخزونها من هذه الأسلحة. واعتبروا أن هناك غموضا وتناقضا في الإعلان الأصلي الذي قدمه نظام الأسد العام الماضي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن ترسانتها من الغازات السامة. وظهرت المخاوف الغربية يوم أمس خلال اجتماع مغلق بين مجلس الأمن -الذي يضم 15 دولة عضوا- وكاغ التي تشرف على تدمير مخزون سورية من الأسلحة الكيميائية. وحسب مصدر دبلوماسي غربي فإن بعض الأعضاء عبروا عن “قلقهم من الأسئلة التي لم يرد عليها في الإعلان”، وأكدوا “الحاجة للوصول إلى جذر التناقضات”. وكانت المنسقة العامة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بسورية سيغريد كاغ أعلنت عن تدمير 72% من ترسانة سورية الكيميائية. (المصدر: الجزيرة)