أكد رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أنه:” لو تحركت الولايات المتحدة بفعالية أكبر في دعمها للشعب السوري منذ البداية، لتم تفادي ظهور القاعدة وتنظيمات راديكالية في سورية. وأوضح بن جاسم أن:” دخول تنظيمات راديكالية من جنسيات مختلفة إلى سورية سببه الرئيسي التأخر في تقديم المساعدة للجيش السوري الحر” مبرزا أن ذلك الدعم لم يكن يعني بالضرورة التحرك بجيش كامل. وأضاف الشيخ حمد بن جاسم في اللقاء أن:” دعم الجيش الحر كان ضروريا لمواجهة نظام الأسد الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء المتمثلة أساسا في استخدام السلاح الكيميائي والطائرات والمروحيات لقصف الشعب السوري، علما بأن مجلس الأمن الدولي وصل إلى طريق مسدود في القضية السورية.” ونفى الشيخ حمد اتهامات وُجهت إلى قطر بدعم مجموعات متطرفة في سورية، وقال “إننا عملنا جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة في الملف السوري منذ اليوم الأول، ولم ندعم أي جهة راديكالية”، مبرزا أن القاعدة أكثر خطرا على قطر منها على الولايات المتحدة. وأشاد بالمبعوث العربي والأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، وقال إنه كان يفترض به أن يقدم استقالته قبل عام، حيث اتضح للجميع أن نظام الأسد متشبث بالسلطة مهما كان الثمن. (المصدر: الجزيرة)