أعربت بريطانيا واليابان أمس عن قلقهما العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في سورية وفي مخيمات اللاجئين بدول الجوار. ودعت الحكومتان في بيان سياسي مشترك، تزامنا مع زيارة رئيس وزراء اليابان شينزو ابي إلى بريطانيا، نظام الأسد إلى وقف اعتداءاته ضد المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الدولية إلى داخل سورية وخاصة إلى المناطق الأكثر تضرراً من الحصار. وشددتا على ضرورة أن “يلتزم نظام الأسد بالعودة إلى المسار السياسي وفق عملية محادثات جنيف من أجل إيجاد مخرج سلمي للقضية السورية.” يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس أول أمس أن المساعدات الإنسانية في سورية لا يستفيد منها سوى 12% من السوريين الموجودين “في مناطق يصعب الوصول إليها” من البلاد. وأضافت أموس -في جلسة مشاورات مغلقة داخل مجلس الأمن الدولي- أن المنظمات الإنسانية لا تصل في الإجمال إلا إلى 15% من الأماكن التي سجلت فيها احتياجات في سورية. ورأت المسؤولة الأممية “أن الوضع بعيد عن التحسن، بل إنه يتفاقم”. وقال دبلوماسيون إن:” آموس طالبت مجددا بتمكين القوافل الإنسانية من عبور خطوط الجبهة والحدود التركية والأردنية”، كما طالبت “بضمانات أمنية لأن الوضع القائم غير مقبول”. (المصدر: الجزيرة+كونا)