أعرب مسؤول كبير في الأمم المتحدة عن استغرابه من تقاعس المجتمع الدولي إزاء ما يحدث في سورية من قتل وتدمير، وتساءل مستهجناً: “هل يتوجب أن يقتل مليون سوري وتنهار دول مجاورة ليتحرك العالم لوقف المأساة؟”. وأعرب مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ عن شعوره بالإحباط من “العقبات التي تواجه عمليات المساعدات الإنسانية في سورية.” وقال إن:” الأزمة الإنسانية التي تعيشها سورية تتفاقم مع وجود 2.8 مليون لاجئ في الدول المجاورة وتشرد 6.5 ملايين آخرين داخل سورية.” وأضاف غينغ في مؤتمر صحفي بجنيف الجمعة إن:” أكثر من 3.5 ملايين شخص موجودون في مناطق بالداخل السوري يجري منع وصول المساعدات إليها أو عرقلتها، كما يعيش 240 ألفا آخرون تحت الحصار.” وتابع المسؤول الدولي أن نظام الأسد “يتبنى إستراتيجية تقوم على تعمد منع وصول الرعاية الطبية إلى المصابين عبر إزالة كل ما يمكن استخدامه كمواد طبية من قوافل المساعدات، واصفا ذلك بأنه “عمل بغيض وغير مقبول”. وقال إن:” السؤال الذي يجب توجيهه للزعماء السياسيين في العالم هو: كم عدد المساكين الذين يجب أن يقتلوا “قبل أن تقوموا بعمل مختلف”؟!. (المصدر: الجزيرة)