وجه الصليب الأحمر مناشدة من أجل إتاحة الوصول بصورة أكبر إلى المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر في سورية حيث الوضع الإنساني “كارثي” ولا سيما في مدينة حلب الشمالية المنقسمة وفي ضواحي دمشق. وأضافت المنظمة أن:” الخدمات الأساسية والبنية الأساسية في سورية على شفا الانهيار والاقتصاد راكد تماما. وهناك الملايين من المعتمدين على المواد الغذائية والإمدادات الطبية التي لا تصل إلى أكثر الناس احتياجا. وقال روبرت مارديني رئيس عمليات الشرق الأوسط والأدنى في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تصريح صحفي “إن القضية السورية لم يسبق لها مثيل وإن الحقيقة الصادمة هي أنه لا توجد نهاية لها تلوح في الأفق.. مئات المدنيين يقتلون أو يصابون كل يوم.” وفي الشهور القليلة الماضية، نفذت قوات نظام الأسد عمليات قصف جوي لحلب ملقية براميل متفجرة من طائرات هليكوبتر على مناطق يسيطر عليها الثوار. وحلب أكبر مدينة في سورية وكانت في ما مضى مركزا تجاريا. وأضاف مارديني “أولويتنا بالتأكيد هي حلب. لدينا خطة أساسية للتحرك فيما يتعلق بحلب تشمل مساعدات طبية وجراحية وتتضمن أيضا مواد غذائية وغير غذائية ليس فقط لمدينة حلب بل وأيضا لمحافظة حلب.” مشيرا إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تساعد بالفعل في توفير مياه نظيفة للمدينة.وأضاف “سيغطي هذا احتياجات المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد وأيضا التي تسيطر عليها الجيش الحر. ومن أجل تحقيق ذلك ما زلنا بانتظار الضوء الأخضر من نظام الأسد”. (المصدر: العربية)