أعلن أحمد أوزومجو، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، أنه “مازال يأمل أن يلتزم نظام الأسد بالموعد النهائي المحدد في 30 يونيو للتخلص من ترسانته”، إلا أنه أقر بأن:” النظام قد يتجاوز ذلك الموعد.” وسلّم نظام الأسد نصف مخزون الأسلحة الكيماوية تقريباً لبعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والأمم المتحدة لكنها متأخرة عدة أسابيع عن الجدول الزمني الموضوع. وقال أوزومجو: “أعتقد أنه لم يتم الالتزام ببعض المواعيد، لكن مهلة 30 يونيو لا تزال هدفنا، ونعتقد أن باستطاعتنا الانتهاء من عملية التدمير بحلول ذلك الموعد أو قرب ذلك الموعد”. وأوضح مسؤول بالمنظمة أن أوزومجو يعني أن العملية قد تتجاوز الموعد النهائي الذي يحل في 30 يونيو ووافق نظام الأسد عليه. وهذا أول مؤشر رسمي على احتمال تجاوز المهلة. ويصف خبراء الموعد النهائي بأنه طموح بشكل مبالغ فيه، لكن روسيا والولايات المتحدة استخدمتا موارد ضخمة إلى جانب تأثيرهما السياسي في العملية المتوقع أن تكلف مئات الملايين من الدولارات. (المصدر: العربية)