حمل نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي “بين رودز” نظام الأسد مسؤولية ظهور تنظيم “داعش”. و قال:” إن مصدر التهديد الإرهابي ليس داعش بل نظام الأسد الذي خلق أزمة انسانية انتجت داعش”. وكان نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد فاروق طيفور قد أوضح في مقابلة خاصة أجراها معه المكتب الإعلامي للائتلاف تعليقا على مدى احتمالية أن تكون داعش جزءا من نظام الأسد في سورية:” طبعا العلاقة بين الطرفين مسلّم بها وغير قابلة للشك، ولكن هذا النظام هو أقلّ من أن يكون صاحب مشروع، لأنّه هو أصلاً جزء من مشروع إيراني يسعى للسيطرة على المنطقة، فداعش والأسد هما أوراق النظام الإيراني، التي يسعى من خلالها لتسويق مشروعه الطائفي داخل المنطقة”. وكان تنظيم “داعش” قد أحكم سيطرته، أمس على مدينة البوكمال في شرق سورية على الحدود مع العراق، وذلك بعد معارك عنيفة استمرت ثلاثة أيام مع الثوار، إثر الهجوم الكاسح الذي يشنه منذ نحو ثلاثة أسابيع على الطرف الآخر من الحدود، والذي سيطر خلاله على مناطق من شمال العراق وغربه، بينها معابر حدودية مع سوريا. من جانبه طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم تنظيم “داعش” بالإفراج الفوري عن 133 طفلاً كان أخذهم كرهائن في شمال سورية، إذ تتراوح أعمارهم بين العشرة أعوام والرابعة عشرة. وكانت “داعش” قد أفرجت عن 15 آخرين من الأطفال مقابل إفراج القوات الكردية عن 3 أفراد من عناصرها. ويذكر في أواخر شهر مايو من هذا العام وبحسب المنظمة، فإن “داعش اختطف 153 طفلاً من بلدة عين العرب لدى عودتهم من الإمتحانات في مدينة حلب. المصدر: الائتلاف