نزح أكثر من 80 بالمائة من أهالي قرية الهبيط جنوب مدينة إدلب، عقب قصف قوات الأسد وروسيا لمناطق مختلفة في حماة وإدلب ضمن الحملة العسكرية والتي أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين واعتبار عدة مناطق منها منكوبة.
وأعلن المجلس المحلي في الهبيط، أن القرية باتت منطقة منكوبة جرّاء القصف المكثف لقوات الأسد، مما أجبر الآلاف المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال للنزوح نحو مخيمات إلى الحدود السورية التركية والتي تفتقر لأهم الحاجيات الإنسانية، في الوقت الذي حذر فيه مجلس الأمن باجتماع له أن الهجوم على إدلب سيكون أسوأ كارثة في تاريخ هذا القرن.
وأشار مجلس “محافظة حماة الحرة” إلى أن 342 عائلة نازحة من ريف حماة الشرقي قبل نحو عام إلى منطقة خان شيخون بإدلب، نزحت مجدداً إلى تجمع مخيمات “غربة” غرب مدينة معرة النعمان هرباً من قصف قوات الأسد وروسيا، وتعاني من نقص حاد في وسائل المعيشة البسيطة.
وشدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على ضرورة حماية المدنيين في إدلب والتي تعتبر أكبر تجمع سكاني بعد عمليات التهجير القسري والتغير الديموغرافي الذي اتبعته قوات الأسد وحليفها الروسي، وعلى المجتمع الدولي أن يقف بوجه أي حملة عسكرية قد تطال المنطقة في مخطط النظام لإبعاد الحل السياسي وتحويل المناطق السورية إلى مناطق منكوبة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري