خرج العشرات من أهالي قرية “الجرنية” غرب مدينة الرقة، بتظاهرة احتجاجية ضد الممارسات التي تقوم بها ميليشيات الـ “PYD” في المناطق التي تسيطر عليها، فيما شنت تلك الميليشيات حملة اعتقالات واسعة صباح اليوم في مدينة منبج بريف حلب بغرض تجنيدهم في صفوفها قسراً.
وذكرت وكالة “سمارت” أن نحو 50 شخصاً تظاهروا أمام أحد مقرات ميليشيات الـ “PYD” في قرية “الجرنية”، وطالبوا بوقف الممارسات القمعية التي تقوم بها الميليشيات ضد السكان المحليين، ومن بينها حملات التجنيد الإجباري.
وتُتهم ميليشيات الـ “PYD” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي والتي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، بارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين، ومنها القتل والاعتقال والتعذيب، إضافة إلى القيام بعمليات تهجير قسري وتغيير ديمغرافي، ومنع الأحزاب السياسية من ممارسة عملها وإغلاق مقراتها بالقوة.
وشهدت الفترة الأخيرة حركة مدنية واسعة ضد ممارسات ميليشيات الـ “PYD”، في المناطق التي تنتشر فيها، وسبق أن تظاهر أهالي مدينة منبج بريف حلب الشرقي عدة مرات، منددين بممارسات ميليشيات الـ”PYD” بحق المدنيين، ودعوا إلى وقف تلك الممارسات وخروج تلك الميليشيات من مناطقهم، كما رفضوا إرسال أبنائهم إلى أداء الخدمة العسكرية إلى جانب ميليشيات الـ”PYD”، وأعلنوا عن إضراب عام شمل إغلاق المحال التجارية.
ومن جهته أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممارسات تلك الميليشيات، وأكد على التزامه بالتطلعات التي سعى لها السوريون على اختلاف مشاربهم الثقافية طوال سنوات نضالهم ضد استبداد نظام الأسد والميليشيات المتعاونة معه.
وأكد على ضرورة نقل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة كافة مرتكبي جرائم الحرب في سورية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري