مريم الشريف والملقبة بأم إسماعيل، استشهدت أمس الخميس 3 نيسان 2014 في بلدة كفرنبودة بريف حماة، لتطوى باستشهادها صفحة أخرى من صفحات حرائر سورية اللاتي بذلن في سبيل الوطن الغالي والنفيس. وهي التي فقدت اثنين من أشقائها في خدمة الثورة. يقول مراسل شبكة شام الإخبارية مهند المحمد عن أم إسماعيل: ” كانت مع الثوار في الجبهات تقاتل معهم وتصنع لهم الطعام والخبز وتشجعهم وترفع من معنوياتهم، وأشرفت على المطبخ الميداني في كفرنبودة والذي يُقدم الطعام للمقاتلين، كما قدمت المساعدة للنازحين من بلدتها ومن باقي بلدات ريف حماة”. مؤكدا من خلال معرفته الشخصية بأم إسماعيل أنها “مثال للمرأة الحموية الشجاعة الطيبة كان عندما تأتيها سلة إغاثية تعطيها للنازحين الآخرين، مع أنها كانت بأمس الحاجة لها. لمست لديها حُرقة، وآخر مرة رأيتها ذرفت الدموع وقالت لي سأحدثك عن المعتقلات في سجون النظام بحماة وكيف يعذبن. وكانت تريد التحدث عن تجار الدم والدماء الذين سرقوا قوت الشعب”. وأنهى المراسل حديثه عن الشهيدة أم إسماعيل بالقول “لم أر أشجع منها، بالمعنى العامي كانت أخت رجال”. (المصدر: شبكة شام+الائتلاف)