يواصل الاحتلال الروسي ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري في الشمال، حيث ارتكبت قواته يوم أمس الخميس، مجزرة في محافظة إدلب شمالي سورية، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وأفاد ناشطون محليون أن خمسة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال ووالدتهم قتلوا، وأصيب خمسة آخرون بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، يوم أمس، في استهداف الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية محيط مدينة “سراقب”في محافظة إدلب.
وأوضح الدفاع المدني من خلال معرّفاته في وسائل التواصل الاجتماعي أن جميع الشهداء والجرحى في القصف الروسي لمدينة “سراقب” هم من أهالي ناحية “الحمراء” بريف حماة الشمالي الشرقي.
كما أدت غارات الطيران الروسي على قرية “أرنبه” بريف إدلب، إلى استشهاد طفل وطفلة وامرأة وإصابة امرأة نتيجة القصف، وأصيب ثمانية مدنيين بينهم ثلاث طفلات وامرأة نتيجة قصف الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية لمحيط مدينة “أريحا” في ريف المحافظة.
وذكر الدفاع المدني أن طائرات حربية روسية استهدفت المسعفين التابعين للمنظمة بغارات “مزدوجة” خلال إسعافهم جرحى بقصف الغارات الأولى على محيط مدينة “أريحا” ما أدى لاحتراق سيارة الفريق بشكل كامل.
وقد أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيانٍ له أول من أمس، على أن الاحتلال الروسي لا يعتبر الإعلان عن هدنة إلا فرصة جديدة لإدارة مجازره، ونقل آلات القتل من جبهة إلى أخرى.
وقال الائتلاف إن على العالم الحر أن يربأ بنفسه أن يكون شاهد عجز وزور على هذه الجرائم، السوريون لا ينتظرون من المجتمع الدولي صمتاً يزيد كربهم، بل يتطلعون إلى انحياز أخلاقي وقرارات حاسمة في وقف المقتلة المستمرة منذ تسع سنين.
وازدادت وتيرة الهجمات العسكرية من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها بدعم روسي جوي، من تاريخ 20 كانون الأول 2019، ويعتبر الهجوم الحالي استكمال للعملية العسكرية التي بدأتها قوات النظام وروسيا منذ 25 نيسان 2019.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.