أكدت الحكومة السورية المؤقتة أن نظام الأسد يواصل استخدام الجوع والعطش في بعض المناطق المحررة كسلاح ضد الشعب السوري الذي طالب بالحرية والقانون والكرامة.
وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب محمد هيثم الزين الشهابي، إن مدينة الباب حالياً تعتبر عطشى كونها تعاني من نقص المياه الجوفية، وتابع قائلاً: إنه بعد تحرير المدينة من تنظيم داعش قام النظام المجرم بالسيطرة على محطة العين البيضا وهي المحطة الأساسية التي تروي مدينة الباب.
وأشار التقرير المرئي للحكومة المؤقتة إلى أن نظام الأسد كان يزّود مدينة الباب وضواحيها بالمياه حتى عام 2017، بالرغم من أن المدينة وقتها كانت تحت سيطرة تنظيم داعش.
وأضاف التقرير أنه بعد تحرير المدينة وريفها من تنظيم داعش من قبل الجيش الوطني السوري والجيش التركي في عملية مشتركة، قطع النظام المياه عن المدينة وريفها.
يشار إلى أن أكثر من ثلاثمائة ألف مدني يعيش في المدينة وضواحيها، ويحتاج معظم سكان المدينة وضواحيها إلى المياه للحفاظ على حياتهم ونشاطهم الاقتصادي، كما أن أربعة آلاف وخمسمائة هكتار من الأراضي الزراعية في المدينة وضواحيها مهددة بالجفاف.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري