يصادف اليوم 27 شباط، الذكرى الثالثة لاعتقال أطفال درعا الثمانية عشر، وتعذيبهم في معتقلات نظام الأسد، لدرجة قلع أظافرهم الطرية. ويتذكر السوريون هذا التاريخ جيدا، عندما قام رئيس فرع الأمن السياسي في درعا، عاطف نجيب، باقتياد الأطفال إلى السجون دون مراعاة عمرهم، وزاد على ذلك، تطاوله على كرامة وشرف أهالي الأطفال دون أي اعتبار للموروث الاجتماعي والثقافي للمجتمع السوري عامة والحوراني خاصة. كان هؤلاء الأطفال من امتلك شجاعة التعبير عن مطالب الشعب السوري، في الحرية والكرامة دون نظام بشار الأسد وتاريخه المظلم. حيث كتبوا على جدران مدرستهم بتاريخ 24-2-2011 عبارات وشعارات، كانت لوقتها من المحظور على أي مواطن سوري مجرد التفكير بها. والأطفال هم: 1. معاوية فيصل صياصنة 2. يوسف عدنان سويدان 3. سامر علي صياصنة 4. أحمد جهاد أبازيد 5. عيسى حسن أبو القياص 6. علاء منصور أرشيدات أبازيد 7. مصطفى أنور أبازيد 8. نضال أنور أبازيد 9. أكرم أنور أبازيد 10. بشير فاروق أبازيد 11. نايف موفق أبازيد 12. أحمد ثاني رشيدات أبازيد.. 13. أحمد شكري الأكراد 14. عبدالرحمن نايف الرشيدات 15. محمد أيمن منور الكراد 16. أحمد نايف الرشيدات أبازيد 17. نبيل عماد الرشيدات أبازيد 18. محمد أمين ياسين الرشيدات أبازيد. وقد استمر الطفل رقم (12) أحمد ثاني رشيدات أبازيد في سجون الأسد حوالي ستة أشهر بعد إطلاق سراح بقية الأطفال.