شهدت مدينة “بنش” بريف إدلب قصف جوي عنيف من طيران نظام الأسد، مما أدى إلى سقوط شهيدين وجرح أكثر من 20 آخرين، إضافة إلى التسبب بدمار واسع طال المنشآت الطبية والتعليمية.
ونقل ناشطون صوراً للدمار الواسع الذي حصل في “بنش”، وقالوا إنه طال المشفى الوحيد في مدينة المدينة، وهو ما أخرجها عن الخدمة، بعد تضرر أقسام الإسعاف والعمليات والأشعة، إضافة لقسم المنامة والمكاتب الإدارية وعدد من سيارات الإسعاف.
مديرية الصحة في المدينة أشارت إلى أن المشفى كانت تخدم أكثر من 100 ألف نسمة من سكان المدينة.
كما أصابت الغارات العنيفة أمس تجمعاً للمدارس في وسط المدينة، مما تسبب بخروج أربعة منها عن الخدمة، هي مدارس “مصطفى فرحات- ثانوية البنات- ثانوية ممدوح شعيب- اسعد علداني”، وذلك بحسب ما أعلنته مديرة التربية والتعليم في إدلب.
واعتبر مدير المكتب الإعلامي لمديرية التربية والتعليم بإدلب مصطفى حاج علي، أن مدينة “بنش” من المدن المنكوبة تعليمياً لأنها كانت تحوي على 12 مدرسة، أربعة منها دمرت بشكل كامل، مشيراً في تصريح لوكالة “سمارت” أن المدارس المدمرة تحتاج لمبالغ مالية كبيرة لترميمها من نوافذ وأبواب ووسائل تعليمية وأثاث.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب منذ أيام تصعيداً عسكرياً، طال المراكز الحيوية والبنى التحتية وتسبب بوقوع عشرات الضحايا من الشهداء والمئات من الجرحى. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري