أعلن المجلس المحلي لبلدة عقيربات التابعة لمحافظة حماة وسط سورية، البلدة وقرى أخرى كمناطق منكوبة، وحذّر المجلس المحلي من “كارثة إنسانية”، مناشداً فتح ممرات آمنة للمدنيين.
وقال رئيس المجلس المحلي أحمد الحموي إن قرى وبلدات عقيربات، سوحا، حماد عمر، رسم العوابد، أبو الحنايا، أبو حبيلات، وأم ميل، جميعها منكوبة وتفتقر للمواد الطبية وأدوية الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، والمواد الغذائية لاسيما حليب الأطفال والخبز.
وناشد الحموي جميع الأطراف الدولية السعي لفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من القرى المنكوبة والتي يسيطر عليها تنظيم داعش، كما أطلق نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية والإغاثية لتقديم الدعم اللازم لأهالي ريف حماة الشرقي المتواجدين في محافظة إدلب.
وأشار رئيس المجلس الذي يتخذ من مدينة سرمدا مقراً للمجلس بسبب سيطرة داعش على المنطقة منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلى أن المصابون المدنيون جراء القصف ينقلون عبر سيارات مدنية إلى مدينة الميادين في محافظة دير الزور، التي تبعد قرابة 300 كم عن القرى المذكورة، وذلك لانعدام المراكز الطبية وعدم اكتراث تنظيم داعش بإسعاف المدنيين.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيانٍ صحفي منذ يومين الجرائم التي يتم تبادل وتقاسم الأدوار في ارتكابها ما بين نظام الأسد وتنظيم “داعش” الإرهابيين بحق المدنيين السوريين، مؤكداً تحمّل نظام الأسد والعصابات الإيرانية الداعمة له المسؤولية الكاملة عنها، وعما وصلت إليه الأمور، وعن تعريض سورية لشتى أنواع الهيمنة والاحتلال والإرهاب والانتداب والدمار.
ويشهد ريف حماة الشرقي معارك بين قوات نظام الأسد وتنظيم داعش، كما تشهد قرى وبلدات المحافظة قصفاً شبه يومي من قوات الأسد وأخرى روسية، يسفر معظمها عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالة سمارت
