قصفت قوات نظام الأسد والطيران الروسي معظم المستشفيات الميدانية والمرافق الصحية في درعا، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة، في تكرار واضح لجرائم الحرب التي أُرتكبت بوقت سابق في الغوطة الشرقية وحلب.
وقالت وسائل إعلام محلية إن القصف الجوي والصاروخي المكثف على مدن وبلدات درعا، ركزت على المرافق الحيوية، وخصوصاً النقاط الطبية في ريف درعا الشرقي، ولفت ناشطون من المنطقة إلى أنهم سمعوا أصوات إنفجارات ضخمة نتيجة القصف، مرجحين أن يكون نوع القنابل المستخدم، محرم دولياً.
وأكد ناشطون أن تدمير المرافق الحيوية في المنطقة يجعل من الأوضاع الإنسانية سيئة للغاية، وصعبة التحمل، مما يُجبر السكان على النزوح باتجاه مناطق أخرى أكثر أمناً أو إلى الحدود الأردنية.
عمليات القصف على ريف درعا الشرقي صباح اليوم الأربعاء، تسببت باستشهاد مدنياً في بلدة “الجيزة”، واستشهاد ثلاثة مدنيين في بلدة “المسيفرة”، إضافة إلى ثلاثة شهداء في بلدة “الحراك”، وأشار ناشطون إلى أن هناك عشرات الحالات من المصابين بعضهم بحالة خطرة.
فيما شهد ريف درعا الغربي يوم أمس الثلاثاء استشهاد عشرة مدنيين بينهم أطفال وأكثر من 20 مصاباً، بغارات جوية من الطائرات الحربية الروسية استهدفت مدينة نوى وبلدتي عدوان والشيخ سعد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري