انتقلت وتيرة الاحتجاجات ضد ممارسات قوات النظام وأجهزته الأمنية من محافظة درعا إلى مدينة دمشق، حيث أقدم مجهولون في مدينة قدسيا غرب العاصمة على تمزيق صورة رأس النظام بشار الأسد.
وأفاد ناشطون محليون بأن صورة بشار الأسد التي تم تمزيقها، كانت موضوعة على بناء المجمع الاستهلاكي قرب أحد المراكز الأمنية في الساحة العامة لقدسيا.
وذكر ناشطون لوكالة “سمارت” المحلية، أن مجهولين كتبوا شعارات مناهضة لنظام الأسد على جدران بلدية قدسيا والفرن ونزلة سجن الأحداث، وذلك في ذات اليوم الذي كتب فيه مجهولون شعارات مماثلة تطالب برحيل رأس النظام بشار الأسد، وتدعو إلى الحرية في درعا.
وكانت محافظة درعا قد انتقلت في الفترة الأخيرة من مرحلة الكتابة على الجدران، إلى العصيان المدني رفضاً لعمليات التجنيد الإجباري في صفوف قوات النظام، موجهين الرسائل للنظام وأجهزته الأمنية تعبيراً عن رفضهم الانضمام إلى قواته.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن الضغط المستمر على المدنيين في المناطق التي احتلتها قوات النظام بالحديد والنار، إضافة إلى الممارسات التعسفية للأجهزة الأمنية النظام، تدعو للانتفاض من جديد بوجه النظام وقواته.
وكانت قوات نظام الأسد قد سيطرت في شهر تشرين الأول من 2016 على مدينتي قدسيا والهامة بعد تهجير آلاف المدنيين إضافة إلى مئات المقاتلين من الجيش السوري الحر وعائلاتهم إلى الشمال السوري بشكل قسري. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري