أكدت وزارة الثقافة والأسرة أهمية “إطلاق مديرية الشباب والرياضة” في الوزارة مضيفة إنها:” ستقوم في المرحلة القادمة على تأهيل المراكز الرياضية وإعادة تشغيلها داخل المدن الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، والربط بين الهيئات والروابط والاتحادات الرياضية داخل سورية وخارجها وتنظيم أدائها، والتواصل مع الدول للبحث في تمثيل سورية على النطاق الأولمبي.” وأضافت الوزارة إن من بين أعمال هذه المديرية:” متابعة اللاعبين المحترفين وتلبية احتياجاتهم ضمن الإمكانيات المتاحة”. وأوضحت الوزارة أن:” المديرية ما تزال في أيامها الأولى وتقوم على لجنة استشارية تضع الأطر واللوائح وتنظم الأنشطة والأعمال بشكل مباشر من خلال الوزارة.” هذا وناشدت المديرية جميع الأطر الرياضية التواصل مع المركز الرئيسي في مقر الوزارة في الحكومة المؤقتة لإنشاء قاعدة بيانات صحيحة تساعد على تغطية الاحتياجات من خلال الإمكانيات المتاحة. وكانت وزارة الثقافة وشؤون الأسرة قد أطلقت مديرية الشباب والرياضة من خلال استراتيجية واضحة في لم شمل الرياضيين والحصول على الاعتراف الدولي للأولمبياد وتمثيل سورية الحرة في المناسبات الرياضية العربية والإقليمية والدولية. تتعاون المديرية مع جميع الهيئات والاتحادات والروابط الرياضية الوطنية السورية التي شاركت وتشارك في بناء سورية الجديدة. (المصدر: الائتلاف)