سيطر الجيش الحر على عدّة مواقع لقوات الأسد في محيط سجن حلب، وذلك بعد معارك عنيفة مع دارت مع قوات نظام الأسد هناك، أسفرت أيضا عن أسر بعض الشبيحة. كما استمرت المواجهات بين الطرفين على جبهة حندرات، استهدفت كتائب الثوار خلالها مقرات قوات الأسد بالقصف المدفعي. فيما تمكن الثوار من إصابة قناص من قوات نظام الأسد على جبهة البريج. ومن جهة أخرى شنَّ الطيران الحربي لقوات الأسد خمس غارات على بلدة بيانون بريف حلب الشمالي، كما شن غارات مماثلة على محيط بلدة الزهراء وقرية السميرية، بينما تعرض حي الهلّك بحلب، لقصف مدفعي من قوات الأسد المتمركزة في تلة البرج. هذا وكان الائتلاف الوطني السوري قد استنكر عجز قوات التحالف حتى اللحظة “عن ضم نظام الأسد إلى قائمة أهدافها”، بينما يستغل نظام الأسد ضربات التحالف على داعش في ارتكاب المزيد من المجازر في حق الشعب السوري، وجدد الائتلاف “مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين العزل، وتوفير الحماية لهم عن طريق الإسراع في تسليح الجيش السوري الحر، وإقامة مناطق آمنة على الحدود في شمال وجنوب سورية”. المصدر: الائتلاف