كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر يوم أمس الجمعة، أن 67 مدنياً قد قتلوا في سورية خلال شهر آذار 2022 بينهم 20 طفلاً و3 سيدات، و7 ضحايا بسبب التعذيب.
وأشارت الشبكة إلى أن الألغام الأرضية كانت السبب وراء نحو 27 في المائة من حصيلة الضحايا.
وذكر التقرير أن من بين مجموع الضحايا في شهر آذار الماضي قتل نظام الأسد 7 مدنيين بينهم طفل، فيما قتلت هيئة تحرير الشام سيدة واحدة، وقتل تنظيم داعش مدنياً واحداً، بينما سجَّل التقرير مقتل 5 مدنيين على يد ميليشيا “PYD”.
ووثَّق تقرير الشبكة مقتل 7 أشخاص بسبب التعذيب، 4 منهم على يد قوات النظام، و3 على يد ميليشيات “PYD”، لافتاً إلى أن من بين الضحايا أحد الكوادر الطبية حيث قتل برصاص لم يتمكن التقرير من تحديد مصدره.
وأشار التقرير الحقوقي إلى أنَّ محافظة درعا تصدَّرت بقية المحافظات بقرابة 40 في المائة من حصيلة الضحايا الموثقة في آذار، تلتها محافظة دير الزور بقرابة 21 في المائة، فيما حلَّت حلب ثالثاً بقرابة 16 في المائة من حصيلة الضحايا.
وشدد تقرير الشبكة الحقوقية على ضرورة توقف النظام عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التَّعذيب، التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز، والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الجديد الدُّول الداعمة لميليشيات “PYD” بتعليق كافة أشكال الدعم لها لعدم التزامها بقواعد القانون الدولي لحقوق الإنساني والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري