كشفت تقارير ميدانية أن استمرار التصعيد الجوي والعمليات العسكرية لقوات نظام الأسد وراعيه الروسي على منطقة “معرة النعمان” وريفها الشرقي في محافظة إدلب، أدى إلى نزوح أكثر من 51 ألف عائلة.
وذكر “منسقو استجابة سورية” في بيانٍ لهم نشر على معرّفات المنظمة في وسائل التواصل الاجتماعي، أن المخيمات المتضررة نتيجة الهطولات المطرية الرابعة قبل يومين، وصلت إلى أكثر من 17 مخيماً يقطنها أكثر من 2,133 عائلة.
وأوضح البيان أن الفرق الميدانية للمنظمة أنهت المرحلة السادسة من إحصاء أعداد النازحين الخارجين من مناطق ريف ادلب الجنوبي والجنوبي الشرقي خلال الفترة الواقعة بين الأول من تشرين الثاني وحتى الثلاثين من كانون الأول، حيث وثّق الفريق أعداد النازحين خلال تلك الفترة بواقع 51,259 عائلة أي ما يعادل 283,462 نسمة.
وناشد الفريق كافة المنظمات والهيئات الإنسانية العمل على الاستجابة العاجلة للنازحين من مختلف المناطق، وطالب جميع الفعاليات الإنسانية والشركاء في العمل الإنساني إلى الإسراع في الاستجابة الفورية لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها.
ودعا الفريق في بيانه المبعوث الأممي إلى سورية “جير بيدرسون” إلى بذل جهود حقيقية لوقف اعتداءات النظام وحلفائه، مشدداً على ضرورة التدخل السريع والمباشر من قبل الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري لإيقاف الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.
وكان منسقو الاستجابة قد ذكروا في تقريرٍ لهم منذ خمسة أيام، نزوح ما يزيد عن مليون شخص، نتيجة قصف قوات نظام الأسد وطيران الاحتلال الروسي على محافظة إدلب شمالي سورية، خلال عام 2019.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.