كشف قائد جبهة ثوار سوريا جمال معروف أن الألوية والكتائب التابعة للجبهة «ستكون النواة الأولى لتشكيل الجيش الوطني الحر». وشدد على أن مهمة هذا الجيش ستتركز على قتال نظام الأسد والجهات المدعومة منه «التي لا تختلف عنه في ممارسة القمع على أن يسعى بعد زوال النظام للحفاظ على أمن الناس». ورجح أن «ينضم إلى الجيش الجديد نحو 50 في المائة من الكتائب التي تقاتل في سوريا»، دون أن يستبعد صدامات عسكرية مع كتائب أخرى خارج الجيش الوطني. وكان وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد مصطفى قال”إن وزارته تعمل على تشكيل «جيش وطني حر» لمواصلة المعارك ضد النظام، إضافة إلى حفظ الأمن في مرحلة ما بعد الأسد، كاشفا عن «مناقشات تجري حاليا مع مختلف القوى العسكرية، بما فيها (الجبهة الإسلامية) التي تضم أكبر تكتل للكتائب الإسلامية». وتضم جبهة «ثوار سوريا» التي أعلن عن تشكيلها قبل أسابيع كتائب من «الجيش السوري الحر»، أبرزها «المجلس العسكري» في محافظة أدلب وتجمع ألوية وكتائب «شهداء سوريا» وألوية «النصر القادم» و«الفرقة التاسعة بحلب» و«لواء أحرار الشمال» وكتائب «فاروق الشمال» وكتائب «رياض الصالحين» في دمشق وتجمع «أحرار الزاوية» وألوية «الأنصار» وكتائب «فاروق حماة» و«الفرقة السابعة» وألوية «ذئاب الغاب» وفوج «المهام الخاصة» بدمشق ولواء «شهداء أدلب». (المصدر: الائتلاف)