أدى القصف المدفعي العنيف من قبل حواجز قوات نظام الأسد على بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن استمرار الانتهاكات هو محاولة من النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية لإفشال اتفاق إدلب.
كما أصيب طفل بجروح متوسطة نتيجة إنفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات نظام الأسد على قرية “سوحا” بالريف الشرقي لمحافظة حماة.
واستهدفت قوات النظام بالقصف الصاروخي كل من مدينة “كفرحمرة” و”جبل شويحنة” بالريف الشمالي، وحي “الراشدين” بالريف الغربي في مدينة حلب، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية وبالرشاشات الثقيلة أطراف كل من مدينتي “مورك” و”اللطامنة” وقرى “الجنابرة” و”البويضة” و”تل الصخر” و”الجيسات” ومحيط بلدة “عطشان” بالريف الشمالي لمدينة حماة، ولا أنباء عن سقوط ضحايا.
وفي سياق نقض العهود مع من خضعوا لاتفاقيات التسوية القسرية، اعتقلت قوات الأسد، “سليمان قداح” القيادي السابق في الجيش السوري الحر والقائد العسكري في لواء فرقة فلوجة حوران العاملة في محافظة درعا، حيث تم اعتقاله في العاصمة دمشق، كما اعتقلت قوات النظام عدداً من المدنيين العائدين في الآونة الأخيرة إلى بلدة “بقرص تحتاني” بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
وطالب الائتلاف الوطني، روسيا، بتحمل المسؤولية تجاه الخروقات المتتالية والمستمرة لاتفاق إدلب، سواء عبر القصف المدفعي أو الجوي أو محاولات التسلل والتقدم البري.
وجدد الائتلاف الوطني تأكيده على أهمية اتفاق إدلب، مشدداً على ضرورة حمايته وقيام الأطراف الضامنة له بمنع تحويله لوسيلة يتم من خلالها تمرير المزيد من الجرائم وبالتالي عرقلة الحل السياسي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري