اعترفت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد بوفاة تسعة أشخاص في حماه نتيجة أنفلونزا الخنازير (H1N1). وقال وزير الصحة في حكومة الأسد سعد النايف إن “عدد الحالات بلغ 36 حالة، 11 منها كانت إيجابية والباقية إما سلبية وإما قيد التحليل المخبري”، مضيفاً أن “عدد حالات الوفاة المسجلة هي تسع حالات كانت مترافقة مع الإصابة بأمراض مزمنة (قلبية – صدرية – سكري) وهي تصنف بأنها ذات خطورة عالية أدت إلى اختلاطات سيئة ومن ثم الوفاة”. وأكدت مصادر طبية، أن “المرض قابل للشفاء، لا سيما في مراحله الأولى، إلا أن سوء التشخيص يعتبر السبب الرئيس في انتشاره وتسببه بوفاة مواطنين، خصوصاً أنه لم يتم الإعلان عنه رسمياً وتحذير المواطنين من مخاطره”. يُذكر أن هذا الوباء انتشر في الأراضي السورية عام 2009، وأعلنت آنذاك الحكومة عن وجوده باعتباره وباء عالمياً، واتخذت كافة الإجراءات للحد من الإصابات والوفيات. (المصدر: وكالات وصحف)