أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة أن المجتمع الدولي لا يزال متردداً بشأن الثورة السورية، وقال إنه “لم يقدم شيئاً” يتناسب مع طموحات الشعب السوري، وبأنه يقدم مجرد وعود لا يصل منها سوى الربع للسوريين، في إشارة منه إلى المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني.
وشدد طعمة على أن الشعب السوري “لن يقبل ببقاء الأسد في المرحلة الانتقالية”، معرباً عن خشية السوريين من أن يقعوا ضحية مساومة في الملف النووي الإيراني الذي يجري التفاوض بشأنه.
وقال طعمة إن مشكلة سورية أنها وقعت في ظل ظروف صعبة ومنطقة شائكة وملفات معقدة، وأشار إلى أن المجتمع الدولي يريد فرض حل على السوريين بعد ترتيب جميع الأوراق، دون أن يقدم توضيحا أكثر.
وأضاف طعمة: إنهم يريدون التوافق مع القوى والفصائل المقاتلة على الأرض حتى تنتقل الحكومة في مرحلة لاحقة إلى إدلب من أجل إدارة المناطق المحررة. مؤكداً أن الفصائل العسكرية على الأرض ترحب بقيام إدارة مدنية في إدلب حتى لا تتكرر مأساة مدينة الرقة، وخاطب رئيس الحكومة المجتمع الدولي متسائلاً: هل تريدون منا ترك إدلب حتى تصبح مثل الرقة؟ (المصدر: الائتلاف+ الجزيرة)