استشهد أكثر من 20 مدنياً، وجرح العشرات، إثر غارات استهدفت مدينة إدلب، فجر اليوم الثلاثاء، وهو ما اعتبره ناشطون انتهاكاً صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 31 كانون الأول الماضي.
ونقل ناشطون صورا تظهر الدمار الذي حل ببعض المباني السكنية إثر القصف العنيف لها، وقالوا إن القصف بدأ في تمام الساعة 3.30 فجراً، من ثم تبعتها غارات جوية يعتقد أنها تابعة لسلاح الجو الروسي، استهدفت أحياء أمن الدولة والكارتون والقصور ووادي النسيم والضبيط وسوق المدينة وجامع الشعيب والملعب البلدي.
ولفت الناشطون إلى أن فرق الدفاع المدني لا زالت تنتشل الضحايا من تحت الأنقاض، وأشاروا إلى سكان المدينة لا زالوا في حالة رعب جراء القصف العنيف، حيث لجأوا إلى الاختباء في الطوابق السفلية للأبنية السكنية في المدينة.
وسجل يوم أمس 30 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وبينت لجان التنسيق المحلية أن عدد الشهداء ليوم أمس بلغ 17، من بينهم شهيد في مضايا بعد عجز الكادر الطبي عن معالجته من داء الفشل الكلوي نتيجة قلة الأدوات الطبية والحصار المفروض على المدينة. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري