أوضحت مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الإنسان في الحكومة السورية المؤقتة، أن حصيلة الضحايا من المدنيين خلال الشهر الماضي في الشمال السوري المحرر، كانت 68 شخصاً بينهم 12 امرأة و24 طفلاً، إضافة إلى إصابة 171 شخصاً بينهم 41 امرأة و54 طفلاً.
وفي تقريرها الشهري الصادر حول حصيلة الضحايا خلال شهر تشرين الأول الماضي، أشارت المديرية إلى أن ميليشيات PYD الإرهابية كانت مسؤولة عن مقتل رجل واحد وإصابة طفلين.
وذكرت المديرية أن مجموع عمليات الاستهداف في شهر تشرين الأول الفائت، بلغت 490 عملية، وكان نظام الأسد وحلفاؤه مسؤولين عن 484 عملية، أما ميليشيات PYD الإرهابية فكانت مسؤولة عن 6 عمليات.
ولفتت المديرية إلى أن نظام الأسد وحلفاءه كانوا مسؤولين عن ارتكاب ثلاث مجازر في كل من القرقور في ريف حماة، ومجزرة في منطقة الأتارب، ومجزرة في مخيم أهل سراقب بريف إدلب.
وذكرت مديرية توثيق الانتهاكات أن عمليات استهداف الأعيان والمراكز الحيوية من قبل نظام الأسد وحلفائه، بلغت 22 عملية، كما كان النظام وحلفاؤه مسؤولين عن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً 7 مرات، منها 6 بالسلاح الفوسفوري وواحدة من الهجمات بالسلاح العنقودي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
