استنكر فريق منسقو استجابة سورية في بيان له يوم أمس الأحد، استمرار قوات نظام الأسد والقوات الروسية، باستهداف مناطق واسعة في الشمال السوري، والذي أسفر عنه نزوح ما يزيد عن 130 ألف شخص.
وأشار بيان منسقو الاستجابة إلى أن عدوان القوات الروسية خلال الأيام الماضية بشكل موسع زاد من معاناة المدنيين من حيث ازدياد أعداد الضحايا والنازحين في عموم محافظة إدلب.
وأوضح البيان أن أعداد النازحين الموثقين الفارين من عمليات القصف في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها بلغت أكثر من 20875 عائلة وهو ما يمثل نحو (131934 نسمة).
وأضاف بيان الفريق أن أعداد الضحايا المدنيين في ازدياد منذ بدء الحملة العسكرية في الثاني من شهر شباط وحتى 23 من آذار حيث وصلوا إلى أكثر من 186 شخصاً بينهم 71 طفلاً، نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف المناطق.
وشدّد البيان على أن ازدياد عدد الضحايا في صفوف الأطفال والنساء، تثبت بأن تلك العمليات العسكرية تستهدف الأبرياء بشكلٍ خاص، ولافتةً إلى أن هدفها إلحاق الضرر الأكبر المدنيين العزل.
وطالب بيان منسقو الاستجابة كافة المنظمات العاملة في المجال الإنساني بالإسراع في الاستجابة العاجلة للنازحين في المناطق التي مكثوا بها، داعياً الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري الى التدخل بشكل مباشر لإيقاف عمليات القصف التي تستهدف المدنيين في إدلب والمناطق المجاورة لها.
ومن جهته أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عمليات القصف اليومية التي ينفذها نظام الأسد وحلفاؤه في ريفي حماة وإدلب، مطالباً المجتمع الدولي بالمحافظة على اتفاق إدلب ودعم عملية وقف إطلاق النار المتفق عليها.
وتشهد قرى وبلدات محافظتي إدلب وحماة عمليات عسكرية متكررة، تشمل القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام وحلفائه، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بالرغم من أن المنطقة مشمولة باتفاق إدلب الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري