نظمت وزارة المال والاقتصاد الفرنسية بالتنسيق مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الحكومة السورية المؤقتة، ورشة عمل دولية مخصصة لبحث قضايا الطاقة في سورية. وكانت الورشة بدأت في العاشر من الشهر الجاري في العاصمة الفرنسية باريس، ونظمتها الوزارة الفرنسية، بالتعاون مع مجموعة إعادة بناء الاقتصاد السوري التابعة لمجموعة أصدقاء الشعب السوري، وشاركت فيها مجموعة من الدول المتقدمة في مجال الطاقة، وعلى رأسها فرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية، إضافة إلى مجموعة من المنظمات والمؤسسات المختصة. هذا وبحث المشاركون على مدى يوم كامل، عددا من العناوين الهامة ومنها: “إعادة تأهيل قطاع الكهرباء في سورية وتوفير مصادر الطاقة في المناطق المحرومة، وأيضا توفير مشتقات النفط والغاز المنزلي للمناطق التي تحتاجها إضافة لمأسسة وزارة الطاقة وبناء التنظيم والهيكلية الملائمين لقيامها بعملها بالكفاءة اللازمة من خلال مكاتبها المنتشرة في جميع المحافظات وتقديم المساعدات التقنية لتنفيذ مشاريع الوزارة”. هذا ومثّل وزارة الطاقة في ورشة العمل كل من وزير الطاقة والثروة المعدنية إلياس وردة ومدير قطاع الكهرباء حكمت حسو، إضافة لمدير المشاريع في قطاع الطاقات المتجددة عبد الرحمن أبو جواد، وقد عرض الفريق “عددا من أهم مشاريع الوزارة في مجالات النفط والغاز والكهرباء والطاقات المتجددة”. وخلُصت الاجتماعات في الورشة إلى إقرار جملة من التوصيات تركزت حول “إعادة النظر في آلية عمل صندوق الائتمان لإعادة إعمار سورية لجهة الإسراع في تنفيذ المشاريع المحالة إليه، والتي ستنفذ بإشراف وزارة الطاقة، وأيضا دعم القدرات الذاتية لوزارة الطاقة عبر المساعدة في تدريب وتأهيل كوادر الوزارة”. كما اتفق المجتمعون على تنظيم “ورشة عمل أخرى مماثلة في مطلع الخريف القادم في مدينة غازي عنتاب التركية”. (المصدر: الائتلاف)