أشارت مصادر في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة إلى أن:” الوزارة تتعاون مع مراكز للأطرف الصناعية، ومن بينها المركز الوطني السوري للأطراف الصناعية في الريحانية، والمركز الذي أنشأته جمعية “خطوة أمل” بالتعاون مع أطباء سعوديين في مدينة كلس”. وأوضح الطبيب معمر حسون مسؤول ملف الجرحى في الوزارة أن:” مذكرة تفاهم وقعت بين الوزارة والمركز الأخير تتيح إرسال المصابين والجرحى للمركز”، مشيراً إلى عدم وجود ميزانية مخصصة لإنشاء مركز خاص تابع للوزارة. هذا وأكدت مصادر المركز الوطني السوري للأطراف الصناعية أن المركز” أنشئ في شهر شباط من العام الفائت، وساهم في تقديم خدمات لمئات السوريين الذين فقدوا أطرافهم جراء قصف قوات نظام الأسد”. ويقدم المركز الأطراف المتحركة التجميلية للمصابين والجرحى بحيث يتمكن المصاب من استعادة حركته الطبيعية وأعماله اليومية بنسبة 70 إلى 80%. (المصدر: الحكومة المؤقتة)