ارتقى 12 شهيداً جرّاء غارات الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي لقوات نظام الأسد، في استهداف 13 مدينة وبلدة في ريف محافظة حلب.
وذكر الدفاع المدني السوري على معرفاته في وسائل التواصل الاجتماعي، أن الطيران الحربي الروسي والمروحي لقوات الأسد، ارتكب مجزرة راح ضحيتها 7 شهداء من عائلة واحدة 4 أطفال و3 نساء وإصابة آخرين، جرّاء قصف طال جميعة الرحال غربي حلب.
وارتقى ثلاثة شهداء (طفلان وسيدة) في جمعية الأرمن ببلدة “بالا”، وشهيدان في بلدة “كفرناها” وسقط العديد من الجرحى في قصفٍ طال مدينة “حريتان” وبلدات وقرى (الأتارب، كفر داعل، برنة، المنصورة، الزربة، زيتان وقيلون).
وأصيبت طفلة جرّاء قصف جوي استهدف منازل المدنيين ببلدة “أرناز” في ريف حلب الغربي، ما أدى لدمار كبير في المكان ونشوب حرائق في الأشجار الزراعية وجرار زراعي، كما طالت الصواريخ الروسية مدينة الباب شرقي حلب، بعد سنوات من الهدوء النسبي.
وترتكب روسيا ونظام الأسد جرائم حرب واسعة في كل من إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي من خلال العمليات العسكرية المستمرة على المنطقة منذ 26 نيسان من عام 2019.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن ما يحصل في إدلب هو تقصير دولي، ولفت رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة إلى أن موقف الدول “التي يفترض أنها صديقة للشعب السوري وصديقة لقضيته، بعيد جداً ودون المستوى”، وقال في مؤتمراً صحفي عقده أمس في ريف حلب: “نحن نضغط عليهم (الدول ذاتها) بشكل مستمر”، وأشار إلى أن العالم لا يبالي على الإطلاق بما يحدث في إدلب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري