أعلنت مديرية صحة حماة الحرة، يوم أمس الأحد، أن 200 ألف مدني ثلثهم من الأطفال في مناطق شمال وغرب حماة، مهددين بنقص الخدمات الطبية نتيجة قرار بعض المنظمات المانحة تعليق الدعم عن المشاريع الصحية في تلك المناطق.
وفي تصريحٍ لوكالة سمارت الإعلامية قال مدير المكتب الإعلامي، إبراهيم الشمالي: إن قرار تعليق الدعم طبق اعتباراً من بداية الشهر الحالي، وشمل المديرية وكادرها الطبي والإداري، إضافة إلى المنشآت الطبية التابعة لها بشكل مباشر، والتي تضم أربعة مراكز صحية ومشفيين تخصصيين وبنك دم.
وأضاف الشمالي أن المنشآت الصحية التابعة للمديرية تعمل حالياً بشكل تطوعي، ريثما يتم تأمين حلول بديلة وإيجاد جهات أخرى لتقديم الدعم والخدمات أو تقديم المصاريف التشغيلية ورواتب العاملين في المجال الطبي.
وناشدت المديرية الجهات المعنية العودة عن قرار تعليق الدعم، مؤكدة أنها مؤسسة إنسانية حيادية ليس لها علاقة بالتجاذبات السياسية والعسكرية الحاصلة على الأرض، وتقدم الخدمات الطبية المجانية للمدنيين.
وكانت مديرية صحة حلب الحرة، قد حذرت هي الأخرى يوم الجمعة، من أن توقف الدعم عن 43 منشأة صحية غرب وجنوب مدينة حلب شمالي سورية، سيحرم نحو 250 ألف مدني من الخدمات الطبية.
وفي السياق ذاته كانت مديرية الصحة الحرة بإدلب، قد صرحت هي الأخرى بأن قرار بعض المنظمات المانحة بتعليق الدعم عن المشاريع الصحية يهدد 80 ألف مستفيد من نقص الخدمات الطبية في المحافظة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري